حصاد 2012

2013-06-20 - 5:13 م


مرآة البحرين (خاص): أصدرت «مرآة البحرين» كتابها السنوي الثاني «حصاد الساحات»، الذي رصد مجريات الثورة البحرينية على المستويات السياسية والحقوقية والاجتماعية والدولية في العام 2012. 

وكانت «مرآة البحرين»، وهي صحيفة إلكترونية مستقلة، قد أصدرت في العام 2012 كتاب حصاد الساحات - ربيع البحرين 2011، الذي يعتبر أول كتاب توثيقي يصدر عن ثورة 14 فبراير.  

غلاف الحصاد تصدرته أيقونة مستوحاة من صورة التقطت بعدسة الإعلامي المعتقل رضا حميدان، وحازت على عدد من الميداليات والأوسمة الدولية.

من جانبها قالت «هيئة تحرير مرآة البحرين» في افتتاحيتها للكتاب إن «الساحات محل الثورات: بذلت السلطة كل ما فيها لفرض دكتاتوريتها في الساحات، وبذل الناس كل ما فيهم من صمود ليسترجعوا ساحاتهم ويذودوا عنها» مضيفة أن البحرينيين «أكدوا أنهم يملكون الساحات وباقون فيها».

واعتبرت هيئة التحرير كتاب حصاد الساحات في إصداره الثاني دليلا «نقدمه على أن 14 فبراير ما زال ينجز في ساحاته ما يمكن حصاده».

الإنتاج الضخم تكون من 530 صفحة احتوت 66 تقريرا وثقت محطات الثورة في العام 2012، وتحدث بعضها عن حصار العكر ومهزة، محنة العجم بين إسقاط الجنسيات والتهجير، وسائل إكراهات السلطة، وأهزوجة الحوار.

ووثق الكتاب حصاد الميدان وفعاليات ائتلاف 14 فبراير النوعية في العام 2012، كما وثق حصاد الصحافة والإعلام وما تعرض له الصحافيون من قتل ومنع واعتقال وتوقيف خلال هذا العام، وبالمثل وثق حصاد وزارة التربية والتعليم.

وفي تقرير مفصل تحدث الحصاد عن قضية «المفصولين» شاهدا ومؤرخا، فيما خصص بابا لحصاد الاعتقالات والمداهمات والمحاكمات السياسية، وبابا لحصاد الشهداء، وآخر لتوثيق سلسلة الانتهاكات في 2012 بدءا من حادثة «أبو غريب» وانتهاء ب«فيديو الصفعة».

فصول أخرى من الكتاب استوعبت بشكل واف «صدى الثورة في العالم» متحدثة عن حصاد المنظمات والصحف الدولية، فيما يتعلق بالبيانات والتقارير الصادرة عن البحرين، صورة البحرين القاتمة في أروقة الأمم المتحدة، المؤشرات الدولية عن البحرين، الجوائز والتصنيفات الدولية، وتقارير ودراسات معاهد ومراكز الأبحاث الدولية.

وخصص الكتاب فصلا خاصا عن النيابة العامة، انتهاكها للنظام العام، المحاكم التي تحصن القتلة، المعذبون أصدقاء القضاة، وحديث النيابة عن بروتوكول أسطنبول.

ضم الكتاب أيضا مجموعة بروفايلات لشخصيات قيادية ورمزية ظهرت في ساحات 14 فبراير، كما ضم توثيقا لثلاث تجارب في السجن، وحوارا مع قادة ائتلاف شباب 14 فبراير، وحوارا آخر مع البروفيسور الأمريكي إيميل نخلة.

تحدث الكتاب في فصل خاص عن خطابات الملك فاقد الصلاحية وشرعيته الدستورية، فيما كانت لحكاية جنيف، المراجعة الدورية لملف البحرين في مجلس حقوق الإنسان، فصل خاص أيضا.

«عام ثقافي مشبع بالدم» و«البحرين ثورة ضد المثقف»، عناوين حصاد الثقافة  في الفصل السابع من الكتاب الذي اختتم بمجموعة مقالات مهمة لأبرز كتاب «مرآة البحرين».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus