مذكرات 2017: عام الإعدام… البحرين أعدمت 3 معارضين وقضت بإعدام 14 آخرين

2017-12-31 - 3:00 م

مرآة البحرين (خاص): عام الإعدام، لعلّه أقرب وسم للعام 2017 الذي أمعنت فيه العائلة الحاكمة في إعدام الأبرياء وتصفيتهم. العام الذي بدأ بتنفيذ حكم الإعدام بحق 3 معارضين انتهى بقضاء محكمة عسكرية بإعدام 6 آخرين.

فجر 15 يناير كانت البحرين على موعد مع 12 رصاصة في قلب سامي مشيمع، عباس السميع وعلي السنكيس وزّعها بينهم القاتل بالتساوي. فشلت العائلة الحاكمة في المساواة منذ غزوها للبحرين وكانت تلك المرة الأولى التي نجحت فيها!

لم يكن ذلك نهاية المسلسل، فقد قضت محكمة بحرينية في 23 مارس بالإعدام بحق الشيخ ميثم الجمري، عبدالمحسن صباح عبدالمحسن محمد ورضا خليل جعفر إبراهيم بعد أن دانتهم المحكمة بحيازة أسلحة والوقوف وراء تفجير، وهي الاتهامات المتكررة التي توجهها الحكومة للمعارضين.

وفي 29 مارس أيضا قضت محكمة بالإعدام بحق محمد إبراهيم آل طوق ومحمد رضي عبدالله المتهمين بالوقوف وراء تفجير 28 يوليو 2015 في سترة، أودى بحياة شرطيين باكستانيين.

وشهد يونيو حزيران الحكم بإعدام 3 محتجين، ودائما الاتهامات بقتل شرطة. فقد قضت محكمة 6 يونيو برئاسة علي خليفة الظهراني بإعدام سيد أحمد فؤاد العبّار، وحسين علي مهدي في قضية مقتل شرطي في كرباباد.

وفي 19 الشهر قضت ذات القاضي بالحكم بالإعدام بحق حسين إبراهيم مرزوق الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء تفجير العكر الذي راح ضحيته الشهيدة فخرية مسلم 30 يونيو 2016، وأيّدت محكمة التمييز 22  نوفمبر الحكم الصادر بإعدامه

واختتم القضاء العسكري مسلسل أحكام الإعدام الطويلة بالحكم بإعدام 5 مدنيين وعسكري اتهموا بالتخطيط لاغتيال قائد الجيش خليفة بن أحمد آل خليفة.

وقضت المحكمة بإعدام الجندي مبارك عادل مبارك مهنا، فاضل السيد عباس، السيد علوي حسين، محمـد عبدالحسن أحمد المتغوي، السيد مرتضى السندي والشيخ حبيب الجمري.

ووفقا لتلك الأرقام فإن العام 2017 شهد إصدار 14 حكما بالإعدام، ما يعني أنها أطول قائمة منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير/ شباط 2011، حيث يبلغ المجموع الكلي للمحكومين بالإعدام 18 معارضا.