مرآة البحرين: حذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أن الأزمة الخليجية تحمل في جنباتها احتمالات التطور، داعيا إلى الالتزام بالنهج الهادئ في التعامل معها.

وقال الشيخ صباح -في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة الكويتي "علينا أن نعي مخاطر التصعيد في الأزمة الخليجية"، محذرا من أن تصعيد الأزمة بما يمثله من دعوة صريحة لتدخلات وصراعات إقليمية ودولية ستكون له نتائج بالغة الضرر والدمار على أمن دول الخليج وشعوبها.

وأكد أن وساطة الكويت الواعية لاحتمالات توسع هذه الأزمة ليست مجرد وساطة تقليدية، مشددا "لسنا طرفا ثالثا.. نحن طرف واحد مع شقيقين". وبين أن هدف بلاده الأوحد إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي، "ونتحرك لحمايته من التصدع والانهيار".

وأضاف أمير الكويت أن التاريخ وأجيال الخليج والأجيال القادمة وأجيال العرب لن ينسوا من يسهم ولو بكلمة في تأجيج وتصعيد الخلاف الخليجي.

كما حذر من أن تصدع وانهيار مجلس التعاون الخليجي هو تصدع وانهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك.

وكان أمير الكويت قد قال في واشنطن الشهر الماضي إن وساطة بلاده نجحت في إبعاد شبح العمل العسكري عن الخليج.

وقادت الكويت وساطة منذ اندلاع الأزمة الخليجية بين السعودية ومصر والبحرين والإمارات من جهة، وقطر من جهة ثانية في 5 يونيو/حزيران الماضي، حيث تتعرض قطر لحصار بري وبحري وجوي إثر قطع الدول الأربع علاقاتها معها بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.