مريم الخواجة: والدي يحتضر.. ليعيش

2012-04-06 - 11:14 ص


مرآة البحرين: تخوفت مريم الخواجة، إبنة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، من أن "تأتيني مكالمة هاتفية لتحمل خبر أنني لن أستطيع رؤية والدي مرة أخرى"، قائلة "لا أستطيع التصالح مع عالم يسمح لوالدي أن يموت".

وفي رسالة نشرت الجمعة تحت عنوان "والدي يموت"، ذكرت مريم مديرة العلاقات الخارجية في "مركز البحرين لحقوق الإنسان"، أن "اليوم هو ميلاد والدي الذي كرس حياته للنضال من أجل حقوق الإنسان، وفي يومه السابع والخمسون لإضرابه عن الطعام، هي طريقته الوحيدة للاحتجاج على الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان من قبل النظام البحريني ضد شعب البحرين".

وأضافت: "في البحرين، معيشة أمة بأكملها لا تساوي قيمة برميل واحد من النفط الذي تبيعه المملكة العربية السعودية إلى دول الغرب"، معتبرة أن "السياسة والمصالح الجغرافية السياسية هي التي تقرر إذ يستطيع شعب الحياة بكرامة أو النظر إليهم بنظرة أدنى من كونهم آدميين".

واشارت إلى أن "ما يسمى بالربيع العربي أثبت مرة أخرى أننا ما زلنا نعيش في عصر لا يمكن فيه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن يعمل من تلقاء نفسه". فـ"عليه كغيره من الهيئات أن تخضع للسلطات أينما كانت".

وقالت مريم إنه "في مواجهة العقبة الهائلة المتعلقة بالمصالح الجغرافية السياسية، أصبح أكثر صعوبة بالنسبة إلي أن أبقى متفائلة ومتحمسة"، موضحة "من الصعب أن أبقى محايدة وأن أرفض تناول قضايا شخصية لأفراد عائلتي الذين تعرضوا للحبس والتعذيب"، مؤكدة أن "والدي عبد الهادي الخواجة يحتضر ليعيش، حرفياً".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus