«تجمّع دعم المقاومة» يعقد لقاء في بيروت للتنديد بجريمة بإعدام 3 شبّان بحرينيين

2017-01-19 - 6:41 ص

مرآة البحرين (خاص): أقام «التجمّع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة» لقاءً تضامنيا في العاصمة اللبنانية بيروت عصر اليوم الأربعاء 19 يناير/كانون الثاني 2017،  لدعم الشعب البحريني، وللتنديد بإعدام السلطات البحرينيّة 3 شبّان بحرينيين أدينوا بتهم سياسيّة.

وانتدى في اللقاء أئمة فلسطينيون، ووزير لبناني سابق، ومسئول في التيار الوطني الحر، ووزير لبناني سابق بالإضافة عضو في حركة أنصار الله اليمنية وناشط بحريني مقيم في بيروت.

وافتتح اللقاء أمين عام التجمّع الدكتور يحيى غدّار الّذي أدان بشدّة «الجريمة الشنيعة الّتي ارتكبتها الحكومة بحق الشبّان البحرينيين من غير وجه حق».

وتكلّم في اللّقاء إمام مسجد القدس في صيدا والأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود، الّذي أكّد أنّ الشعب البحريني شعب مظلوم قائلًا "إن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم"... وأضاف "إنّ الله لا يرد دعوة المظلوم، فليس بينها وبين الله حجاب".

الناشط البحريني إبراهيم المدهون أدلى خلال اللّقاء بتقرير عن حقائق قانونيّة وحقوقيّة حول قرار السلطات البحرينيّة بإعدام الشبّان الثلاث.

وأكّد أنّه "لم تقدّم التهم إلّا ضد اثنين في قضيّة قتل الضابط اليمني، أمّا المتّهم الثالث فلم تقدّم أصلا في البداية ضده تهم بحادثة قتل الضابط طارق الشحّي، بل جزّ اسمه في القضيّة في آخر الأيّام. وذاك دليل على أن هناك نوع من الانتقام ضد هؤلاء الشباب والشعب البحريني للتراجع عن مطالبهم. من خلال التعذيب تمّ سحب الاعترافات منهم."

ومن بين الحاضرين في لقاء التجمّع الشيخ محمّد زغموت رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الفلسطيني، الّذي قارب أفعال النظام البحريني بأفعال الكيان الصهيوني "قتل الأحرار والشرفاء في البحرين هو ما يحصل في إخوانكم في فلسطين، المطالبين حقوقهم والمطالبين بعودتهم إلى بلادهم."

وأضاف "هذا العمل الإجرامي لم يتم إلّا بموافقة بريطانيا الّتي تحمي هذا النظام وبموافقة النظام السعودي الّذي يمدّ هذا النظام بأشكال القوّة"، ووجّه حديثه إلى الشعب البحرين "أقول لإخواني في البحرين "صبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"."

وحضر اللّقاء أيضًا الوزير اللبناني السابق ومنسّق عام الحركة الوطنيّة عصام نعمان، الّذي قال من جهته "إنّ حكّام البحرين ليسوا من عبّاد الله بل من عبّاد السلطة وهم يعتقدون أنّ شعب البحرين يحاول أن ينتزع منهم السلطة، وشعب البحرين بريء من هذه التهمة. شعب البحرين يريد الحريّة والديمقراطيّة والعدالة وليس أكثر. والسلطة تمارس بحق شعب البحرين الآمن والمسالم، يمارسون شتّى أساليب القتل والاضطهاد."

"نناشد شعب البحرين والمقاومين من أهل البحرين، أن يستمرّوا في هذه المقاومة المدنيّة السلميّة. ونحن نلتزم بدعمهم إلى آخر المطاف"، أضاف قائلًا.

أمّا الدكتور بسّام الهاشم، مسؤول العلاقات السياسيّة مع الأحزاب الوطنيّة والفصائل الفلسطينية في التيار الوطني الحر اللبناني، فأكّد أنّه "في التضامن هنا نعتبر أننا ندافع عن أنفسنا لأنّنا نعتبر أنفسنا جميعًا مستهدفين تمامًا مثلما نحن مستهدفون من خلال ما يحصل في سوريا وفي اليمن وفي العراق وكل الأقطار العربية."

وعبّر أنّ "ما حصل في البحرين في الأيّام الماضية هو جريمة قتل متعمّدة بدم بارد" مضيفًا "إزاء هذا العمل الشنيع، لا يسعنا إلّا التنديد بأشدّ عبارات الاستنكار والإدانة بمثل هذه الأعمال البربريّة ونطالب السلطات في البحرين أن تعود إلى رشدها وأن تحترم أبسط حقوق الإنسان، وما يطالب به هؤلاء الناس ما هو إلّا الحق في الشراكة في إدارة الشؤون العامّة، وهذه من أبسط المقوّمات والحقوق المعترف بها لجميع الشعوب."

وخلص إلى القول "إنّنا نناشد إخواننا في البحرين بالاستمرار في الصمود السلمي أمام هذه المحاولات المستميتة لجرّهم إلى التسلّح والمواجهة العسكريّة."

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus