اتحاد المعلمين البريطاني يدعو للإفراج عن أبو ديب

2012-02-13 - 9:15 ص



مرآة البحرين:
قالت صحيفة (هافينغتون بوست) البريطانية إن إحدى أكبر نقابات التعليم بالمملكة المتحدة تقدم بالتماس للإفراج عن اثنين من جمعية المعلمين مسجونين في البحرين، في خطوة وصفتها الصحيفة بـ "غير المسبوقة".

وذكرت الصحيفة أن قائدي جمعية المعلمين البحرينية مهدي عيسى أبو ديب وجليلة السلمان يعاقبان بالسجن لدورهما في الربيع الماضي. وأضافت "قام الاتحاد الوطني للمعلمين بالمملكة المتحدة بإرسال خطاب للسفير البريطاني بالبحرين لحثه على حضور جلسة الاستئناف الخاصة بهم والمساعدة على تأمين حريتهم".

ونقلت الصحيفة عن الأمينة العامة للاتحاد كريستين بلور "قلقها من جلسات الاستئناف في خطاب أرسلته للسفير البريطاني في البحرين خصوصا وإنه قد تمّ تجاهل توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق حيث حثت هذه التوصيات على إسقاط التهم الموجهة لأبو ديب والسلمان".

وذكرت "اعتقل كل من أبو ديب والسلمان لأسباب تتعلق بدعوة جمعية المعلمين البحرينية لإضراب عن العمل. ووفقا لمنظمة العفو الدولية واجه كل منهما مجموعة من التهم تتضمن " التحريض على كراهية النظام" و"محاولة إسقاط النظام بالقوة".

(السلمان) أم لثلاثة أطفال، داهموا منزلها وأخذت للتحقيقات الجنائية قي المنامة حيث تعتقد منظمة العفو الدولية أنها تعرضت للضرب وقضت فترة من اعتقالها في الحبس الانفرادي.

أطلق سراح السلمان في أغسطس الماضي ولكن حكم عليها في سبتمبر من قبل محكمة عسكرية بالسجن ثلاث سنوات بينما يظل أبوديب الذي وصل حكمه لعشر سنوات في الحبس.

وتزعم منظمة العفو الدولية بأن حق أبو ديب والسلمان بالحصول على محاكمة عادلة انتهك وتقول إنه لا يوجد دليل يثبت تورطهما بالدعوة للعنف.

ويبدو أنه تم استهداف أبو ديب والسلمان لدورهم القيادي في جمعية المعلمين البحرينية ولممارستهم حقهم في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي. وكمدنيين لا يجوز محاكمتهما في محكمة عسكرية. منظمة العفو الدولية تعتقد بأنهم قد يكونان سجيني رأي.

ودائما حسب الصحيفة، فإن (بلور) حثت الدبلوماسيين البريطانيين لحضور جلسات الاستئناف ولزيارة مهدي في المعتقل لاعتقاد الاتحاد بأن خطوة كهذه قد توفر له الحماية.




التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus