رويترز: أطلقت وحدات من الجيش اليمني المتحالفة مع فصائل الحوثي صاروخ سكود باتجاه جنوب السعودية يوم الأربعاء 26 أغسطس/آب 2015 لكن الجيش السعودي قال إنه اعترضه ورد بتنفيذ ضربات جوية على الأراضي اليمنية.

ذكر سكان في العاصمة صنعاء سماعهم هديرا عاليا لدى إطلاق الصاروخ من مكان قريب منها تبعته غارات من التحالف على القصر الرئاسي ومخزن للصواريخ.

وقال العميد شرف غالب لقمان الناطق الرسمي للقوات اليمنية التي تقاتل مع الحوثيين إن الصاروخ "استهدف محطة كهرباء حامية جيزان السعودية".

وقال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون إن الضربة "تأتي في إطار الرد على العدوان السعودي الغاشم على اليمن".

وقال الجيش السعودي في بيان إنه اعترض الصاروخ مما جنب وقوع أي ضرر ووجه هجمات جوية ضد مصدر إطلاق النار في اليمن.

وتقود السعودية حملة عسكرية عربية ضد الحوثيين منذ 26 مارس/آذار لإعادة الحكومة اليمنية التي أطاحت بها الجماعة والتصدي لما ترى أنه نفوذ متنامي للجماعة الشيعية الحليف الرئيسي لإيران.

وقتل جنديان سعوديان وضابط برتبة عميد هذا الأسبوع في معارك على طول الحدود بين البلدين في شمال اليمن حيث معقل الحوثيين.

وقالت وكالة سبأ إن المقاتلات السعودية شنت أكثر من 100 غارة يوم الثلاثاء فقط على محافظة صعدة حيث القاعدة الشعبية للحوثيين.

ولم يتسن التأكد من صحة ما ورد في التقرير.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعني بحقوق الإنسان في يونيو/حزيران إن الضربات الجوية المستمرة منذ عدة أشهر على صعدة أصابت الأسواق والمنازل وقتلت عشرات المدنيين اليمنيين في ما قد يكون انتهاكا لقوانين الحرب.