مطر مطر في حديث المنامة: مشاركة الوفاق في البرلمان كانت ضمن اتفاق ضمني يتبعه تطوير التجربة

2014-04-12 - 8:45 م

مرآة البحرين (خاص): كشف النائب السابق عن كتلة الوفاق مطر مطر أن دخول الجمعية إلى البرلمان جاء بموجب اتفاق ضمني، يتم بموجبه تطوير العملية السياسية، إلا أنه لفت إلى عدم تنفيذ تلك الوعود.

مطر أوضح خلال مشاركته في برنامج حديث المنامة الذي تبثه قناة اللؤلؤة "كان دخولنا مبنياً على أن يتبعه إصلاحات"، معلقا "هذه الوعود التي صدرت بعد أكثر من مشاركة في مجلسين تشريعيين اكثر من 8 سنوات ولم يتطور شيء".

وفي الحلقة التي ألقت الضوء على واقع السلطة التشريعية في البحرين رأت المستشارة في القانون الدولي أحلام بيضون أن الملك يهيمن على عملية التشريع في البحرين.

وبينت "في البحرين الملك هو ديكتاتور يمتلك سلطة مطلقة ويسيطر على السلطة التشريعية"، متابعة "يتبين أن مجلس الشورى ليس مجلس خبراء ويعطي استشارات لمجلس النواب أو للحكومة أو للملك، هذا المجلس يتخذ قرارات وهذه القرارات تصب في نفس اتجاه الملك".

أما الكاتب فؤاد إبراهيم فشدد على مقاطعة البرلمان، متابعا "المقاطعة هي جزء من العملية السياسية للمعارضة، هي من أدوات الضغط".

وأوضح "المطلوب في أي عملية سياسية هو تداول السلطة، وجود المعارضة يعني إقرارها أو استعدادها لخوض معركة الانتقال إلى السلطة"، مردفا "أعتقد بأن جمعية الوفاق والجمعيات السياسية الأخرى التي قاطعت، مارست حقاً واستعملت أداة ضغط على الحكومة من أجل تحسين الواقع السياسي".

أما الكاتبة عصمت الموسوي فدعت إلى أن يكون المجلس المعين للاستشارة بحسب نص الميثاق، مشيرة إلى أن المجلس المنتخب ورغم صلاحياته المحدودة بدا أداءه ضعيفا دورة بعد أخرى... وفيما يلي نص الحوار كاملا:

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: عادة في الممالك الدستورية هناك مجلسان، مجلس منتخب ومجلس معين، في البحرين هناك ايضاً مجلسان الأول منتخب والثاني معين ما هو الفرق بين هذين المجلسين؟

فؤاد ابراهيم: من الناحية التشريعية ليس هناك قانون ثابت في أنظمة الحكم في العالم يُحتّم أن تكون الملكية الدستورية قائمة على ما يعرف بالمجلسين ولكن هي استنساخ لتجربة بريطانيا التي تعتمد على نظام المجلسين، مجلس اللوردات ومجلس العموم، مجلس معين ومجلس منتخب، أرادت البحرين ان تستنسخ هذه التجربة البريطانية ولكن استنسختها بطريقة مشوهة، والمجلس الذي يفترض أن يكون منتخب هو لا يمثل مصالح الشعب في البحرين بل يمثل مصالح السلطة لذلك نجد أن التشريعات الصادرة عن المجلس هي في الغالب متصالحة مع السلطة، متطابقة مع رغبتها وإرادتها ورؤيتها، وفي المقابل هي متناقضة مع مصالح وتطلعات وآمال الناخبين أو أغلبية الشعب.

حديث المنامة: مطر: أنتم في المعارضة، لماذا وافقتم أن يكون مجلس الشورى لديه صلاحية التشريع؟

مطر مطر: كان تقدير المعارضة بأن تدخل في عملية سياسية وتدفع باتجاه تطويرها من خلال اتفاق ضمني، على أن تدخل الوفاق ومع الوقت تسير العملية السياسية باتجاه إصلاحات معينة، كان دخولنا مبنياً على ان يتبعه اصلاحات، هذه الوعود التي صدرت بعد أكثر من مشاركة في مجلسين تشريعيين اكثر من 8 سنوات لم يتطور شيء، وكانت الأمور تسير في اتجاه معاكس، الجماهير البحرينية قررت ان تخرج لتطالب بإصلاحات جذرية.

حديث المنامة: أحلام بيضون: حينما يكون مجلس الشورى المعين في البحرين 40 عضوا، يقابله 40 عضوا منتخبا، يمتلك حق التشريع واختصاص التشريع ألا يؤثر هذا على الحق السياسي للمواطنين؟

 أحلام بيضون: عادة المجالس التشريعية ومجالس النواب هي السلطة الثانية في أي نظام ديمقراطي، السلطة هي سلطة الشعب، في البحرين الملك هو ديكتاتور يمتلك سلطة مطلقة ويسيطر على السلطة التشريعية المادة 32 والسلطة التنفيذية المادة 33 والسلطة القضائية ايضاً، يتبين أن مجلس الشورى ليس مجلس خبراء ويعطي استشارات لمجلس النواب أو للحكومة أو للملك، هذا المجلس يتخذ قرارات وهذه القرارات تصب في نفس اتجاه الملك.

فؤاد

فؤاد ابراهيم

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: نحن في منطقة خليجية تحكمها أنظمة قبلية والبعض يقول بأنه عليكم ان تقبلوا بشيء اسمه التنمية السياسية في منطقة الخليج، ومجلس الشورى يدخل ضمن التنمية السياسية.

 فؤاد ابراهيم: هذه واحدة من الأساطير التي روج لها، ليس فقط على مستوى البحرين وإنما على مستوى الخليج بصورة عامة، إن شعوب الخليج غير جاهزة للتحول والإنتقال الديمقراطي وبالتالي عليها ان تقبل بهذا التطور الذي يتماشى مع طريقة السلحفاة في التحول، مجلس الشورى هو أبعد ما يكون عن السلطة التشريعية، هو أدنى حتى من مجلس استشاري لأن الدستور البحريني في مواده عموماً يمنح الملك سلطة مطلقة وهذا شبيه بالنظام السعودي.

حديث المنامة: مطر: هل ترون بأن مجلس الشورى في دوره الحالي هو معيق لكم كنواب منتخبين جئتم من خلال صناديق الاقتراع؟

مطر مطر: في تقديري أن الحكومة البحرينية والملك تحديداً عندما وضع مجموعة كبيرة من العراقيل أمام الإرادة الشعبية في الفترة الوجيزة التي كنت فيها في مجلس النواب حيث لم تكن هناك حاجة لهذا المجلس لإعاقة العمل، التشكيلة القائمة على العبث بأصوات الناخبين وبإرادتهم وتحويل الأغلبية الشعبية إلى أقلية ممثلة داخل البرلمان هذا كان كافٍ بحد ذاته، وعندما نشاهد التصريحات الصادرة من أعضاء مجلس النواب نُدرك تماماً بأنهم قادرين على القيام بهذا الدور منفردين، الغريب في الأمر أن مؤشر الديمقراطية التابع لوحدة economics يصنفون البحرين كدولة ذات ملكيّة مطلقة وذات نظام استبدادي، الغريب في الموضوع أن تصنيف البحرين هو أسوأ من تصنيف دولة مثل عمان وقطر التي لا تمتلك انتخابات لمجالس تشريعية مع وجود مجلس منتخب في البحرين، تصنيف قطر وعمان أفضل من التصنيف البحريني في مؤشر الديمقراطية، البحرين تقع من بين أسوأ 25 دولة في هذا المؤشر.

حديث المنامة: أحلام بيضون: أقدم مجلس الشورى منذ فترة، على إصدار قرار وأقر قانون إسقاط الجنسية عن المعارضين للحكومة، وأحال هذا الموضوع الى القضاء، ألا يعتبر هذا نوع من التعارض مع الدستور في داخل المملكة؟

أحلام بيضون: هناك نوع من "التخبيص" في كل عملية الحكم في البحرين، لا يوجد مجلس شورى على صعيد العالم له هذه الصلاحيات حتى الكونغرس الأميركي فدوره مشورة وموافقة وأيضاً مجلس اللوردات ليس هناك أهمية لدوره، وظيفة مجلس الشورى في كل البلدان هو المدافعة عن المواطنين ضد تسلط الدولة، البحرين حالة فريدة وما يحصل فيها مستغرب، ما الهدف من هذا المجلس الذي استحدث الى جانب مجلس النواب؟ هذا المجلس يصب في مصلحة الملك ويلعب دوره الذي هو تنفيذي أكثر مما هو تشريعي.

حديث المنامة: مطر: البعض يقول أن قراركم بالإنسحاب من مجلس النواب كان قراراً خاطئاً وسوف تكررون الخطأ في عدم دخولكم الإنتخابات القادمة ماذا تقول؟

مطر مطر: وجهة نظري شخصيا" بأن القرار كان قرارا" صائبا" وعدم المشاركة في اﻹنتخابات هو أيضا" القرار الصحيح، المسألة في النهاية تعتمد على موقف الشارع البحريني، يفترض في الجمعيات السياسية أن تمثل هذا الشارع البحريني الذي كان مستعداً ولمدة ثلاث سنوات أن يتظاهر وأن يرفض حلول ترقيعية ويطالب بحلول صحيحة توفر استقرار المستقبل للبلد.

حديث المنامة: مطر: الوفاق كانت تمتلك القدرة على القرار داخل البرلمان البحريني، فقدت هذا القرار وأصبحت تمتلك الشارع فقط، هل ستبقون في الشارع في المرحلة القادمة؟

مطر مطر: الوفاق ستبقى مساندة للشعب البحريني في مطالبه التي تهدف للإصلاح الحقيقي.

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: الجمعيات السياسية – التي تمتهن السياسة جاءت لتدخل البرلمان وليس لتقاطع، في البحرين هناك واقع موجود الآن (واقع مجلس الشورى وهناك مجلس النواب) هل تعتقد بأن مقاطعة الجمعيات السياسية للدخول في البرلمان هو عمل صحيح؟

فؤاد ابراهيم: أعتقد أن المعارضة كما الحكومة تمتلك أدوات الفعل السياسي والمقاطعة هي جزء من العملية السياسية للمعارضة، هي من أدوات الضغط لأن المطلوب في أي عملية سياسية هو تداول السلطة، وجود المعارضة يعني إقرارها أو استعدادها لخوض معركة الإنتقال إلى السلطة، أعتقد بأن جمعية الوفاق والجمعيات السياسية الأخرى التي قاطعت، مارست حقاً واستعملت أداة ضغط على الحكومة من أجل تحسين الواقع السياسي.

حديث المنامة: أحلام بيضون: أصدرت حكومة البحرين سابقاً عبر وزير الداخلية قراراً بإسقاط الجنسية عن 31 مواطناً بحرينياً بعضهم من أعضاء مجلس النواب وبعضهم أيضاً يحملون شهادات أكاديمية وأصبحوا اليوم عديمي الجنسية، هذا المصطلح موجود وأشار إليه أحد أعضاء مجلس الشورى، هل من حق هؤلاء المواطنين أن يُقاضوا الحكومة البحرينية؟

 أحلام بيضون: أُسقطت الجنسية وأصبحت تعتبرهم غير بحرينيين يعني أصبحوا مواطنين غير تابعين لهذا البلد، وأصبح هذا المواطن وكأنه أجنبي موجود في البحرين، الجنسية هي حق من حقوق الإنسان لأنها تمنحه حقوقاً وترتّب عليه واجبات، وبِنزع الجنسية يصبح الشخص غير معترفاً به، لن يستطيع هؤلاء المواطنين الدفاع عن أنفسهم ورفع دعاوى طالما أن الملك يتدخل في الأمور القضائية.

أحلام طاهر

أحلام بيضون

حديث المنامة: أحلام بيضون: ممارسة العمل السياسي ومعارضة الحكومة هل يعتبر سبباً من أسباب إسقاط الجنسية الآن في البحرين؟

 أحلام بيضون: أبداً، هذا حق الإنسان، حق التعبير عن الرأي، الشعب هو صاحب السيادة هو الذي يقرّر مصيره ويختار نظام حكمه هو السيّد وليس الملك، الملك أو الرئيس أو السلطة التنفيذية هؤلاء ينتخبهم الشعب كي يديروا شؤونه، هؤلاء خَدَمة الشعب.

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: هناك مشهدان، المشهد الأول في مجلس النواب الكويتي والآخر في مجلس النواب البحريني، مرت الاتفاقية الأمنية في البحرين بسلام، أحيلت من لجنة الدفاع والأمن فمرت بسلام وتمت الموافقة عليها في النواب البحريني أما في مجلس النواب الكويتي أصبحت محل نقاش ومنذ فترة أقرت اللجنة برفض الإتفاقية وأحيلت الى جدول الأعمال للتصويت عليها هذا منتخب وهذا منتخب؟

فؤاد ابراهيم: إستقلالية المجلس تتحدد من خلال المسافة الفاصلة بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، مجلس الأمة في الكويت هو مجلس منتخب كامل الصلاحيات ويستطيع أن يُسقط حكومة بأكملها، بينما الحكومة في البحرين راسخة لا تتزعزع، أعضاء مجلس النواب وكأنهم جاؤوا لينطقوا بصورة غير مباشرة بلسان الملك والعائلة المالكة، ولذلك نجد أنه حينما ترفض السلطة التشريعية في الكويت ممثلة في مجلس الأمة التصويت على الإتفاقية الأمنية وتؤجل النظر فيها الى فترة لاحقة، بينما يتم التصويت بصورة فورية في مجلس النواب البحريني هذا يدل على أن المسافة الفاصلة بين مجلس النواب في البحرين والقصر تكاد تكون معدومة.

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: هل مسألة العددية في البحرين (40 ب 40) لها دلالة سياسية؟

فؤاد ابراهيم: طبعاً الإشارة السياسية في الواقع هي تنطلق من فكرة الأغلبية والأقلية على المستوى الإنتخابي، حينما نتحدث عن 40 ب 40 يفترض أن تنتج الأغلبية السكانية أغلبية أيضاً إنتخابية، الحاصل في البحرين هناك 40 في المجلس معينين من قبل الملك وبالتالي هؤلاء خارج الحساب، نحن أمام 40 عضو في المجلس المنتخب وبالتالي هذا  المجلس لا يمثل الأغلبية في الشارع، الحاصل أن المعارضة أو الأغلبية لها 18 نائبا والتوزيع الانتخابي غير عادل.

حديث المنامة: عصمت الموسوي: هل ترين بأن مجلس الشورى في البحرين شكل إضافة في مجال التشريع؟

عصمت الموسوي: أُريدَ له أن يكون – حسب الميثاق – للاستشارة فقط وألا يُزاحم المجلس المنتخب في قضية الرقابة وفي قضية التشريع وأن تكون الأولوية للمجلس المنتخب، ولكن الآن إذا تحدثنا عن أيّهما يفوق الآخر وأيّهما له الصلاحيات الأكبر فنجد أن هذا الكلام لا يفيد لأنّ المجلسين صلاحياتهما محدودة جداً، إذا كان المعين يعود للسلطة وللنظام فإن المجلس المنتخب الذي يعوّل عليه أن يكون ذا صلاحية ومستقل والنواب يمثّلون الدوائر التي انتخبتهم والأصوات أيضاً، هذا المجلس أيضاً ليس له صلاحيات. الآن وفي كل دورة انتخابية يضعف المجلس أكثر فأكثر، الأقلام الموالية في البحرين تنتقد مجلس النواب، ناهيك عن أصوات باقي الشعب الذين يرون أن هذا المجلس بغرفتيه يكلّف الكثير ولا يقدّم شيئاً للبحرين.

حديث المنامة: أحلام بيضون: أين العبء الذي يشكّله مجلس الشورى من الناحية القانونية السياسية الدستورية؟

أحلام بيضون: الملك اختار أن يكون مجلس الشورى بهذه الشكلية حتى يكون له الفوقية والغلبة على المجلس الذي يمثل الشعب، وكأنه يأخذ طرفاً مقابل هذا الشعب البحريني، 40 للشعب وأربعين له وحده.

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: عائلة آل خليفة موجودة فقط في الشورى وليست موجودة في مجلس النواب.

فؤاد ابراهيم: هذا من ناحية الشكل، أعتقد أن آل خليفة شكلوا معادلة، اليوم هم موجودون في كل مفاصل الدولة، في كل المجالس، لهم ممثلون ولهم ناطقون.

حديث المنامة: عصمت الموسوي: اليوم الشورى تُصدر قوانين، أين قانون الصحافة المعطل في أدراج الحكومة؟

عصمت الموسوي: الصحافة أصبحت جزءاً من النظام خاصةً في الأزمة الأخيرة، بسيوني وصف في تقريره وضع الإعلام بالمزري وغير الطبيعي، صوت الصحافة المفترض أن يكون هو صوت الشعب هو صوت موالي وصوت الشعب غائب، القانون غيّب لمدة طويلة.

حديث المنامة: أحلام بيضون: إذا أردنا أن نتحدث عن التنمية السياسية هل هناك عيب قانوني في أن يبقى مجلس الشورى موجوداً في ظل وجود مجلس كامل الصلاحيات؟

أحلام بيضون: العيب هو في تعيينه من قبل الملك ويدّعي أنهم خبراء ولكن تبين أنهم ليسوا خبراء بكل معنى الكلمة، ما الغاية من تعيين 40 عضو من قبل الملك هل فعلاً هم سلطة تشريعية إذا كان ذلك فكان ينبغي على الشعب أن ينتخبهم لأن السلطة التشريعية تمثل الشعب، أما إذا كانت معينة من قبل الملك لا تكون سلطة تشريعية.

حديث المنامة: عصمت الموسوي: في المرحلة القادمة إذا كان هناك تسوية سياسية في البحرين هل سيقبل البحرينيون ببقاء الشورى مهيمناً على التشريع أو مشاركاً في التشريع أم تُسحب هذه الصلاحية؟

عصمت الموسوي: حدث جدل في البحرين بعد مجيء الشورى وإقراره في الميثاق، أنا أؤيد بعض الأصوات التي قالت بأنه إذا كان المجلس التشريعي يحتوي متخصصين فلا ضير من ذلك.

حديث المنامة: فؤاد ابراهيم: ماذا تقول لحاكم البحرين فيما يتعلق بالمجلسين في المرحلة القادمة؟

فؤاد ابراهيم: إن كان يريد إنقاذ حكم آل خليفة فيجب أن يقبل بما يطرحه الشارع اليوم والذي يطالب بملكية دستورية.

حديث المنامة: أحلام بيضون: ماذا تقولين لملك البحرين بشأن من أُسقطت جنسياتهم؟

أحلام بيضون: أقول له أن يسأل نفسه هل البحرين ملك له والشعب موظف عنده؟ أو أن البحرين للبحرينيين؟ كيف يرضى لنفسه أن يسحب الجنسية من مواطنين؟

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus